نبذة عن براءات الاختراع
إن الإبداع والابتكار هو السمة المميزة لسرعة نمو البحوث الجامعية, وما يتبعها من نقل مكونات التكنولوجيا إلى المجتمع. ولاشك أن براءات الاختراعات المسجلة تشير إلى علو مكانة الجامعة وباحثيها, لذلك لا تدخر الجامعة جهداً نحو مساعدة باحثيها في الحصول على براءات الاختراع لمخترعاتهم ودعمهم في كل ما يتعلق بهذا المقصد النبيل .وفى السنوات الثلاثة الأخيرة توالت براءات الاختراع بجامعة الملك عبدالعزيز والمسجلة عالمياً وكان حصادها كالتالي :
- ·سجل فريق من الخبراء فى قسم التشريح فى كلية الطب مكون من المهندس /يحيي بدير والدكتور/عبدالمنعم الحياتي ,والدكتور/محمد باداود براءة اختراع لطريقة جديدة ومبتكرة على مستوى العالم لحفظ الجثث والعينات التشريحية المستخدمة فى تعليم الطلاب لتركيب جسم الإنسان, وتعتمد تلك الطريقة على استخدام مادة "الشيلاك" بطريقة مبتكرة بدلاً عن استخدام مادة "الفورمالين" الضارة
- ·سجل الدكتور / رمزي بن رضا عبيد ,عضو هيئة التدريس بقسم الهندسة الكهربائية وهندسة الحاسبات في كلية الهندسة براءتي اختراع في الولايات المتحدة الأمريكية عن الأخطاء الميكانيكية فى المحركات الكهربائية التحريضية أو الحثية, وقد تمكن الباحث من تطوير وتصميم نظامين من خلال بحث علمي لصالح شركة إيتون في ولايتي ويسكونسين وأوهايو الأمريكيتين
- حصل كل من الأستاذ الدكتور/ يحيى بن أبوبكر الحامد ، والأستاذ الدكتور/عبدالرحيم بن أحمد الزهراني، والدكتور/محمد بن عبد الرحيم داعوس أعضاء هيئة التدريس في قسم الهندسة الكيميائية وهندسة المواد فى كلية الهندسة على براءة اختراع فى مجال عمليات نزع الأوكسجين مع وجود محفز ليوريا-الومينا, وذلك من مكتب براءة الاختراع الأوربي بميونيخ فى ألمانيا. ويتعلق هذا الاختراع باستخدام هذا النزع الهيدروجيني لتحويل مادة أثيل بنزين إلى مادة السترين كمادة هيدروكربونية عطرية بالغة الأهمية تستخدم بصورة واسعة كمادة خام لإنتاج المطاط الصناعي
- توصل الدكتور/عبدالرحمن بن حامد عبدالله المسعود عضو هيئة التدريس بقسم الهندسة الكهربائية وهندسة الحاسبات في كلية الهندسة لاختراعين في مجال الكهربائيات سجلهما فى مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية. الاختراع الأول بعنوان تقنية النقطة المنصفة لحماية المولدات الكهربائية ,والاختراع الثاني: بعنوان القواطع الكهربائية المصنوعة من الزنك والنحاس.