نبذه عن الوكالة
تعتبر المجموعات البحثية من أهم عوامل رفعة مسيرة البحث العلمي في المؤسسات البحثية وأكثرها نجاحاً من حيث انتقال الخبرة للمنظمين لها، لكون العمل البحثي الجماعي غالباً ما يكون أكثر جودة وأغزر نفعاً من العمل الفردي. بالإضافة
لكونها تشكل جهة مرجعية بحثية في أي مؤسسة مساهمة بذلك في حل الكثير من القضايا الملحة مع خلق مناخ تفاعلي بين الباحثين و توثيق الروابط بينهم بالإضافة إلى بناء كوادر بشرية بحثية مؤهلة للقيام بواجباتها ، وبناء عليه فإن
عمادة البحث العلمي تنتهج أسلوب تشكيل المجموعات البحثية ذات الطابع التخصصي المشترك ، مما سيسهم في دعم مسيرة المشاريع البحثية كما ستشكل هذه المجموعات البحثية نواة لمراكز بحثية متميزة قادرة - بعون الله تعالى- على
القيام بمهامها البحثية على أكمل وجه حيث يتم اقتراح تشكيل المجموعات البحثية بناء على عدد المختصين والمعامل البحثية المتوفرة ، ويرأس كل مجموعة بحثية أحد أعضائها من ذوي الخبرة والتميز البحثي ليكون حلقة وصل بين عمادة البحث
العلمي والمجموعة البحثية ، كما ستكون الأولوية في الخدمات البحثية مقدمة للباحثين المنتمين إلى مجموعات بحثية دعماً لهذا التوجه، ما سيؤتي ثماره في القريب العاجل بمشيئة الله
كلمة الوكيل
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين...وبعد،،،
تأسست المجموعات البحثية في عام ٢٠٠٩م لتواصل مسيرة التميز إلى يومنا، وتعتبر المجموعات البحثية من أهم عوامل رفعة مسيرة البحث العلمي في المؤسسات البحثية وأكثرها نجاحاً وذلك لكون العمل البحثي الجماعي أكثر جودة وأغزر نفعاً
من العمل الفردي، حيث تخلق المجموعة البحثية بيئة تشجع على التفاعل وتبادل الخبرات والنصائح بين الأعضاء مما يساهم في تطويرهم المهني والأكاديمي. كما تشكل المجموعات البحثية جهة مرجعية بحثية في أي مؤسسة، مساهمة بذلك
في حل الكثير من القضايا الملحة والمعضلات الصحية والاجتماعية والاقتصادية والتقنية والصناعية، وسنسعى جاهدين في الوكالة على نكون داعمين للمجموعات البحثية لتستمر في التميز البحثي والابتكاري مما يساهم في تحقيق رؤية
المملكة العربية السعوية ٢٠٣٠م
وكيل عمادة البحث العلمي للمجموعات البحثية
د. خالد بن رشاد خياط